محمد رياض في حوار خاص لايكومرس بالعربي: "Jamaykaa" تستهدف قيادة سوق التجارة الإلكترونية بالعمولة بالمنطقة

مع التطور الكبير الذي يحدث في قطاع التجارة الإلكترونية، تسعى كل شركة إلى تقديم حلول مختلفة بهذا المجال، وهو ما تقوم به شركة "Jamaykaa" التي تقدم حلولها في أسواق مصر والمغرب والإمارات، وتستعد للتوسع بالمملكة السعودية، خصوصا بعد فوزها في برنامج VMS Bridge، الذي أقيم بالقاهرة مؤخرا، لاختيار 5 شركات مصرية من أجل التوسع بالسوق السعودي، ويتحدث محمد رياض مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي في حواره مع ايكومرس بالعربي، حول ما تقدمه الشركة، ورحلتها مع التجارة الإلكترونية.

كيف جاءت فكرة Jamaykaa؟ 

بدأت مشواري مع التجارة الإلكترونية من خلال سوق دوت كوم قبل أن تصبح امازون، وكنت أرى الكثير من المشاكل في هذا القطاع، سواء في التخزين السيء أو تأخر التوصيل، أو وصول المندوب في أوقات لا يتواجد فيها العميل، وكنت أواجه كل تلك المشاكل، وأردت العمل على حلها بإطلاق منصة Jamaykaa في 2021. 

وما الذي تقدمه المنصة؟ 

منصة جاميكا تتيح لكل من المؤسسات التجارية والشركات الصغيرة عرض وبيع المنتجات بكل سهولة، مع توفير خدمات التخزين والتغليف والشحن أيضا، ونعمل على تطوير الموقع والخدمات المقدمة بصفة دائمة لتقديم أفضل الخدمات للمستهلك والبائع، ونعمل بنموذج B2B، ومن خدماتنا أننا لدينا فريق كامل يتواصل مع العملاء من أجل التوصيل بشكل سليم وفي التوقيت المناسب، ويقوم الموردون بعرض منتجاتهم ويختار البائعون أو المسوقون البضاعة التي يريدون بيعها ويقومون بتسويقها بمقابل عمولة، فنعمل بنموذج الدروبشيبنج. 

وما هي الميزة التنافسية التي تميزكم عن المنصات الأخرى؟ 

نقدم أفضل خدمة عملاء، والمسوق يحصل على عمولته لحظيا، كما أننا ربطنا كل الخدمات اللوجستية ببعضها، فمن يريد الدخول بمجال التجارة يختار المنتج المناسب، ونحن نقوم بالتوصيل من المخازن إلى العملاء، ولدينا شراكات مع أفضل شركات الشحن، فنحن نقدم خدمة التجارة الإلكترونية كاملة، كما أن التاجر إذا أراد أن يعمل في أي مكان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نساعده على التوسع. 

وما هي الدول التي تتواجدون بها؟ 

نتواجد في مصر والإمارات والمغرب، ونستهدف السعودية والبحرين خلال الفترة القادمة، خصوصا بعد فوزنا في برنامج VMS Bridge، الذي أقيم بالقاهرة مؤخرا، لاختيار 5 شركات مصرية من أجل التوسع بالسوق السعودي، فقد كانوا يبحثون عن منصة للتجارة الإلكترونية تقوم بما نقوم به. 

ولكن السعودية بها منصات شبيهة مثل منصة تاجر فكيف تتعامل مع هذه المنافسة؟ 

منصة تاجر تقوم بشراء البضاعة ولكننا ليس لدينا ذلك، فنحن نقدم التكنولوجيا فقط، ونحن الذين قمنا ببناء التكنولوجيا الخاصة بنا. 

وما هي الأرقام التي حققتها الشركة؟ 

لدينا أكثر من 29 ألف مسوّق بالعمولة، وأكثر من 240 بائعا، والحمد لله أرقام المبيعات كبيرة، ونستهدف قيادة هذا السوق بالمنطقة، ونقوم بتمويل التجار بنسبة 50% من سعر البضاعة بدون أي عمولة أو فوائد، وعندما يبيع بضاعته نسترد المبلغ المدفوع. 

وماذا عن التحديات التي واجهتكم؟ 

كان لدينا تحديات خاصة بالتحويلات المالية بين الدول، بجانب كسب الثقة في المنتج الذي نقدمه خصوصا في الدول الأخرى، ولكننا استطعنا تجاوز كل التحديات 

وما هي أهدافكم خلال الفترة القادمة؟ 

نستهدف التوسع بالمنطقة بشكل أكبر، ونقوم بتطوير البائعين لدينا من خلال الجانب الأكاديمي، لفهم ثقافة الأسواق الأخرى، حتى يستطيعوا التوسع بالخارج، ونحقق نموا أكبر بالتجار لدينا، ونحن نستطيع أن نحقق هذا النمو، فأحد التجار استطاع أن يحقق مبيعات بقيمة مليون و200 ألف ريال بالسعودية في 4 أشهر من خلالنا، وهذا يؤكد قدرتنا على تحقيق أرقام ضخمة.