وزارة الصناعة والتجارة الأردنية تعمل على إعداد استراتيجية وطنية للتجارة الإلكترونية

انطلقت اليوم أعمال يوم التجارة الإلكترونية عبر الحدود الأول بمشاركة شركات أردنية ومزودي الخدمات التصديرية في الأردن، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مشروع "التجارة لأجل التشغيل" (T4E) المنفذ من قبل (GIZ) بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وبالشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وقد ضمت قائمة المشاركين في هذه الفعالية العديد من قادة القطاعين العام والخاص المعنيين بجزئية التجارة الإلكترونية عبر الحدود في الأردن.

وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الصناعة والتجارة فإن يوم التجارة عبر الحدود يهدف إلى تطوير التجارة الإلكترونية عبر الحدود في الأردن، من خلال رفع مستوى الوعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الأردنية حول فوائد البيع دولياً عبر التجارة الإلكترونية، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة المهتمة بالتصدير دوليا عبر التجارة الإلكترونية على التعرف على الجوانب العملية التي تحتاجها الشركات الأردنية للنجاح في التجارة الإلكترونية الدولية.

وأكد مساعد الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة والتموين عماد البزور، على اهتمام وزارة الصناعة والتجارة والتموين بالتجارة الإلكترونية عبر الحدود لكونها تقدم عالماً جديداً من الفرص التصديرية للشركات الأردنية.

وأشار إلى ان الوزارة تعمل حالياً على إعداد الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية، والخطوات المستقبلية لتمكين بيئة العمل للتجارة الإلكترونية في الأردن، وسيتم تشكيل فريق وطني معني بالتجارة الالكترونية.

وقالت نائبة مدير مشروع "التجارة لأجل التشغيل (T4E) "بريتا فان ايركرلنز: " هذا اليوم يأتي في ختام مشروع بناء القدرات لمزودي خدمات التصدير والشركات في الأردن في مجال التجارة الإلكترونية العابرة للحدود، والذي اشتمل على عدة مراحل ابتدأ من مقابلات وحلقات نقاش مع الشركات التصديرية ومزودي الخدمات."

وتم خلال الفعالية عرض عدة تقارير دولية تبين أرقاماً مشجعة تؤكد على النمو الكبير للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً دول الخليج العربي، وذلك لتحفيز الشركات الأردنية لاستغلال هذه الفرص في الأسواق الإقليمية، حيث أكدت أن المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط أصبحوا أكثر اعتمادا على التجارة الإلكترونية وأكثر تقبلاً لطرق الشحن والدفع المختلفة، لما توفر لهم من راحة وسرعة على مستوى البيع المباشر (B2C) أو البيع بالجملة (B2B).

كما تم تسليط الضوء على الحالات الدراسية والممارسات الفُضلى في مجال التجارة الإلكترونية الدولية في الأردن والمنطقة، وتسهيل التواصل وتبادل الخبرات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسواق ومطوري الويب وبوابات الدفع وشركات الخدمات اللوجستية، وعقد حلقات نقاشية تضمنت عدة موضوعات مثل الفرص والتحديات للشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التجارة الإلكترونية عبر الحدود، وحلقات نقاشية متخصصة حول منصات ومواقع التجارة الإلكترونية وبوابات الدفع الإلكتروني والخدمات اللوجستية والشحن، إضافة إلى مواضيع مثل القوانين والتعليمات الناظمة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود، بالإضافة إلى حلقة نقاشية ضمت مزودي الخدمات التصديرية لمناقشة آليات دعم الشركات المتوسطة والصغيرة من قبل مزودي الخدمات وسبل تطويرها.