محمود فؤاد في حوار خاص لايكومرس بالعربي: "Kemitt" تستخدم الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي لدعم شراء الأثاث إلكترونياً بالمنطقة

كثيرون لا يفضلون شراء الأثاث إلكترونيا، بسبب رغبتهم في مشاهدة المنتجات في الواقع، ولكن منصة Kemitt المصرية غيرت هذا المفهوم منذ انطلاقها في 2019، حيث سخرت التكنولوجيا من أجل مساعدة المستخدمين على شراء الأثاث إلكترونيا بأمان، وقد ضاعفت الشركة مبيعاتها، وتستعد للانطلاق في السعودية، ويتحدث الشريك المؤسس محمود فؤاد في حوار خاص لايكومرس بالعربي عما حققته الشركة والتكنولوجيا التي تستخدمها لدعم عملياتها ومساعدة عملائها. 

- ما الذي حققته الشركة منذ انطلاقها وحتى الآن؟ 

الحمد لله استطعنا تحقيق نمو في كل شيء، فقد مررنا بفترة صعبة في سنة 2021 وحتى منتصف 2022، ولكننا استطعنا تجاوز تلك المرحلة، وكان الفريق في البداية 3 أفراد وأصبح 35 فردا، وحققنا زيادة كبيرة في المبيعات وعدد الموردين، وحققنا هذا العام ضعف مبيعات العام الماضي، وأصبحنا من أكبر مواقع تجارة الأثاث، ولدينا 22 قسما و70 ألف منتج، وهناك 700 مورّد يبيعون منتجاتهم على الموقع. 

- لماذا كانت مرحلة 2021 ومنتصف 2022 صعبة؟ 

كانت مرحلة الخروج من كورونا، وكان هناك صعوبات في السيولة المالية، وكان هناك مشاكل في المصانع، و90% من الأثاث الموجود على المنصة تصنيع مصري لكن الخامات مستوردة، والمصنعون لديهم مشاكل في الاستيراد، ونحن نريد تقديم أفضل سعر، ولكن المصنعين لديهم مشكلة في التسعير بسبب عدم ثبات سعر العملة. 

- وما الذي فعلوه للتعامل مع ذلك؟ 

نحن نطبق معايير معينة، فلا نعرض أي منتجات لأي مصنع، ولكننا نراجع الأسعار والجودة، ودائما نسعى للحفاظ على عدم تغير الأسعار باستمرار، ونعمل مع المصنّعين على تقليل تكاليف العمليات مع الحفاظ على الجودة، ونساعدهم للتركيز على منتجات معينة مطلوبة بشكل أكبر لتصنيع كميات منها، وما يساعدنا على ذلك البيانات التي نقوم بتحليلها، حيث نعرف الأسعار المناسبة للسوق، والتكنولوجيا تساعدنا على تحديد المنتجات والنوعيات المطلوبة، والسمات المطلوبة في المنتج. 

- هل كان من الأفضل التخصص في قطاع الأثاث فقط أم أن تصبح منصة تجارة إلكترونية شاملة؟ 

كان من الأفضل لنا أن تكون المنصة متخصصة في هذا القطاع ونعيش كل تفاصيله في كل مراحله، كما نقوم بشراكات مع الشركات التي تمول المصانع من خلالنا، حتى يستطيع المصنع شراء كمية خامات أكبر، فتخصصنا جعلنا نتميز في هذا القطاع، حيث نقدم خدمات تخدم كل مرحلة، ونقدم خدمة للمستخدمين لمساعدتهم في التصميم الداخلي لمنازلهم بتكلفة بسيطة، ولدينا خطة لتقديم خدمات مختلفة تصب في اتجاه استخدام التكنولوجيا لمساعدة المستخدمين على تجهيز منازلهم، وبدأنا نطبق تقنية تقنية الواقع المعزز من أجل أن يختار المستخدم الأثاث المطلوب ويشاهده في منزله. 

- وما هي الميزة التنافسية للشركة؟ 

نحرص على تقديم أفضل تجربة للعميل، فنحن ندرك جيدا أن العميل يحتاج خدمة مختلفة في الأثاث الذي سيستخدمه طوال الوقت، ونحن غيرنا العديد من المفاهيم، حيث يستطيع العميل تحديد الألوان وأنواع الأقمشة ونقوم بتصنيعها، ويمكن العميل يرد المنتج، ونعمل على استخدام الحلول التكنولوجية لمساعدة المصنّعين، ونعاونهم لأن أغلبهم ليس لديه خبرة في التعامل إلكترونيا، ونحن نساعدهم في تصوير المنتج بشكل جيد وتوصيف المنتجات أيضا حتى يعلم المشتري كل المواصفات، ونعمل على اختيار أفضل المنتجات لطرحها على المنصة، وساعدنا العديد من المصنعين على التوسع، وهناك من أصبح يعتمد على التواجد إلكترونيا فقط، بجانب أننا أقنعنا العملاء على شراء الأثاث إلكترونيا. 

- كيف تستخدم التطور التكنولوجي الخاص بالتجارة الإلكترونية؟ 

بدأنا نستخدم الواقع المعزز لمساعدة العميل على رؤية المنتج في مكانه بالمنرل، وسيتم تطبيق ذلك على 80% من المنتجات العام القادم، كما نستخدم تحليل البيانات لتحسين العمليات، ونستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة العميل في اختياراته لتكون مناسبة لميزانيته، ونتعامل مع شركة ألمانية متخصصة في تحليل البيانات من أجل استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل سليم. 

- وماذا عن خطوة التوسع؟ 

نتوسع بالمملكة السعودية، وسنبدأ هناك في الربع الأول من 2024. 

- ولماذا اخترتم السعودية؟ 

السوق السعودي من أكبر وأقرب الأسواق لنا، ولدينا مستثمرون في الشركة من السعودية، وهذا يساعدنا على فهم السوق بشكل أفضل، ويمنحنا تسهيلات ويزيل أي عوائق.  

- ماذا عن أهدافكم خلال الفترة القادمة؟ 

نستهدف زيادة حصتنا في السوق المصري، الذي مازال من أكبر الأسواق في المنطقة، ونسعى لتقديم منتجات بأفضل الأسعار، ونتوسع خلال الربع الأول من 2024 بالسوق السعودي، ونقدم حلول تكنولوجية مختلفة تخدم القطاع، نقدم أحسن تجربة عميل ونحسن العمليات الخاصة بنا لينعكس ذلك على تكلفة المنتج، ونبحث عن أفضل المواهب للانضمام إلى فريق العمل، ونريد أن تكون كيميت هي الوجهة الأولى للمستخدمين في المنطقة لشراء الأثاث.