أعلنت "ماستركارد" إبرام اتفاقية شراكة مع بنك" الاعتماد اللبناني" لقبول المدفوعات الواردة عبر الحدود من خلال الإيداعات المصرفية المباشرة، في تعاون يعد الأول من نوعه في البلاد، ويهدف إلى تحديث آلية التحويلات الخارجية، والسماح لأصحاب الحسابات بتلقي الأموال بسرعة وأمان، ستسمح هذه الخدمة المرتبطة باستراتيجية ماستركارد المتعددة المسارات لكل عميل وتاجر وجهة حكومية الاتصال بسلاسة بالمعنيين في منظومة المدفوعات الرقمية.
بموجب هذه الشراكة، ستمكن تكنولوجيا ماستركارد المتطورة بنك الاعتماد اللبناني من تقديم تجربة أفضل لعملائه، من خلال تبسيط عملية المدفوعات القادمة عبر الحدود والارتقاء بها، وسيتيح هذا الحل المتطور تحويل الأموال بالدولار الأمريكي إلى عملاء البنك، من خلال الاستفادة من شبكة الشركة العالمية الواسعة، ومعالجة المدفوعات الرقمية من خلال جهة اتصال واحدة".
وقالت رئيسة تطوير الاعمال في بلاد الشام والعراق لدى ماستركارد سينتيا الخوري:"تحرص خدمات ماستركارد العابرة للحدود على ربط العائلات والأصدقاء من أنحاء العالم كافة، وتعمل على تمكين المجتمعات وتوسيع نطاق الوصول إلى الموارد المالية. وبموجب هذه الشراكة مع الاعتماد اللبناني سيتمكن المستهلكون من الآن وصاعداً من إرسال الأموال إلى عائلاتهم وأصدقائهم بسهولة وراحة بال. وتؤكد ماستركارد، بصفتها شريكاً تقنياً موثوقاً، التزامها الراسخ بتمكين المستهلك من التواصل مع الاقتصاد الرقمي بطريقة سهلة وأكثر أماناً."
بدورها، قالت رئيسة قسم البطاقات المصرفية والتجارة الالكترونية في بنك الاعتماد اللبناني رنده بدير : "تأتي شراكتنا مع ماستركارد في وقت تزداد فيه الحاجة إلى خدمات المدفوعات عبر الحدود في لبنان، وسيساهم هذا التعاون في تلبية حاجة ملحة في السوق، لا سيما مع الارتفاع الملحوظ في معدل تحويل الأموال الرقمية بين الناس، ما أدى إلى نشوء نموذج جديد للمدفوعات، وبناء على ذلك عمدنا إلى إطلاق هذه الخدمة الجديدة التي ستوفر لعملاء الاعتماد اللبناني والمصارف اللبنانية الأخرى تجارب آمنة ومريحة، وبأسعار مناسبة، كما أن تحويل المزيد من المدفوعات من العملة النقدية إلى الرقمية، سيقلل من تكلفة المدفوعات، ويزيد من سرعة تداول الأموال في الاقتصاد، التي ستنعكس مباشرة على نمو الناتج المحلي الإجمالي."
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.