استطاعت منصة "عطّار" أن تجد لها مكانة في سوق التجارة الإلكترونية في مصر، بفضل تخصصها في منتجات الأغذية الصحية، وهو ما جعل لها ميزة تنافسية متفردة في السوق، وتستعد لجولة تمويلية جديدة.
ويتحدث محمد علي مؤسس الشركة عن بداية فكرة الشركة، في حواره مع Ecommerce بالعربي، ويقول: تعمل أسرتي في مجال العطارة، وكنت دائما أرى أن العملاء يبحثون عن المنتجات والأغذية الصحية، والتي لا تتوفر حولهم بسهولة، وهناك مريض السكر على سبيل المثال لديه نظام غذائي معين، وهناك علامات تجارية تقدم تلك المنتجات، ولكن كل علامة تجارية لديها أنواع معينة، ولا تغطي كل علامة تجارية كل البرامج الغذائية لكل الناس، بجانب أن كل منتج له درجات منه وأصناف مختلفة، ولذلك أردت جمع كل تلك المنتجات في منصة واحدة، وبدأنا في 2019.
وأضاف علي: تعمل المنصة بنمودج B2B وB2C، فقد توجهت لأطباء السكر والتغذية وعرفت برامجهم للمرضى، بجانب الاتفاق مع العلامات التجارية لتسويق منتجاتهم، ولذلك جمعت كل عناصر المنظومة، وهو ما جعلني أعرف احتياجات العملاء.
ويشير علي إلى أن تخصص "عطّار" أفادهم، ويقول: لا اعمل على الجانب التجاري فقط في المنصة، ولكن هناك منظور صحي يهدف إلى تقديم قيمة للعميل، من خلال معرفة ما يطلبه منه الطبيب وتوفيره، وهو ما جعل لدى المنصة ميزة تنافسية بسبب هذا التخصص، فنريد تحويل حياة الناس للأفضل.
ويضيف علي أن العلامات التجارية تدرك أن المنصة تكملهم ولا تنافسهم، مضيفا أنه وشريكه محمد طنطاوي الذي كان يعمل في أمازون من قبل، استطاعا إقناع تلك العلامات بأهمية المنصة وما تقدمه.
ويؤكد مؤسس عطار، أن فريق العمل يستعد للإعلان عن تغيير اسم العلامة التجارية للمنصة الفترة القادمة، وعن أسباب ذلك يقول: هناك فئة عندما تسمع اسم "عطار" يتجه ذهنها إلى العطارين ومنتجاتهم، وهذا يجعل جزء من ميزانية الإعلانات تذهب هباءّ، بجانب أننا نستهدف الحصول على استثمارات، والمستثمرون نصحونا بتغيير الاسم، وخلال الشهور القادمة سنعلن عن جولة استثمارية.
ويشير إلى أن المنصة أطلقت خدمة التقسيط، من أجل المزيد من العملاء، وهو ما نجحت فيه بالفعل، وتهدف الشركة حاليا إلى تحويل حياة الناس ومساعدتهم بتوفير المنتجات البديلة التي تطيل من عمرهم الصحي، ولدى المنصة حاليا عملاء من كل محافظات مصر، وتسعى دائما لتكون قريبة من العملاء في كل مكان.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.