في مصر، غالبًا ما تُصاحب المعاملات اليومية عبارة مألوفة: "كاش ولا فيزا؟". سؤال لطالما طرحه التجار لسنوات، وتوارثوه جيلًا بعد جيل، مما يعكس مدى انخراط فيزا في إيقاع التجارة اليومية. هذا ليس شعارًا لحملةٍ أطلقتها فيزا، بل هو تعبيرٌ ثقافيٌّ نشأ بذاته، وتبنّاه المتاجر والمتسوقون على حدٍ سواء. واليوم، أصبحت "فيزا" علامةً تجاريةً عامةً لجميع مدفوعات البطاقات، في شهادةٍ حقيقيةٍ على مكانتها في نسيج الحياة اليومية.
لكن رغم ارتباط هذه الشركات الصغيرة ارتباطًا وثيقًا بمجتمعاتها، يفتقر الكثير منها إلى الأدوات أو المنصات أو الميزانيات اللازمة للترويج لأنفسها على نطاق أوسع. فهي ترغب في النمو والوصول إلى المزيد من العملاء، لكنها غالبًا ما تفتقر إلى فرص الإعلان التي تتمتع بها العلامات التجارية الكبرى.
لطالما ساندت فيزا التقدم اليومي، مُمكّنةً الشركات والأفراد من المضي قدمًا عبر مدفوعات سلسة وآمنة. وفي إطار هذا الالتزام، تُدرك فيزا أن الشركات الصغيرة هي عصب الاقتصادات، وأن حتى أبسط المعاملات يُمكن أن تُحدث تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا.
والآن، تتعرف Visa على هذا السلوك المنتشر وتحوله إلى فرصة للشركات الصغيرة من خلال حملة "Walla Visa؟" - وهي حملة مصممة للاحتفال ودعم التجار الذين كانوا، عن علم أو بغير علم، جزءًا من قصة Visa اليومية لفترة طويلة.
قامت فيزا بتركيب أجهزة تعمل بالذكاء الاصطناعي في متاجرها الشريكة لالتقاط كل ذكر حقيقي لكلمة "فيزا" خلال محادثات العملاء. في كل مرة يُذكر فيها اسم "فيزا"، يُحتسب ذلك - وكلما زاد تكراره، زاد الدعم الإعلامي الذي يحظى به المتجر. فعندما يكون "كاش والا فيزا؟" جزءًا من الحديث، فلماذا لا نحوّل هذه الكلمات إلى مكافآت حقيقية!
كل ذكر لـ "Visa"، سواءً كان مقصودًا أم لا، يُلتقط في المتجر يتحول إلى إعلانات دعائية عبر تيك توك وإنستغرام وغيرهما، مما يُحوّل المحادثات الحقيقية إلى حضور حقيقي. وقد دعمت Visa الأصوات التي ساندت الشركة لسنوات، مانحةً المتاجر المشاركة دعمًا إعلاميًا مجانيًا وظهورًا واضحًا للعلامة التجارية على الإنترنت وفي الشوارع.
قال حسين قنديل، مدير التسويق الأول في فيزا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا: "في فيزا، نرى أن الشركات الصغيرة هي جوهر الاقتصادات، ونحن ملتزمون بنجاحها". وأضاف : "لقد دعم هؤلاء التجار فيزا لسنوات من خلال عبارة بسيطة وطبيعية. مع والا فيزا، نحوّل هذا التعبير اليومي إلى فرصة حقيقية للنمو".
انطلقت الحملة في مصر، وبدأ التجار المشاركون الأوائل يلمسون بالفعل فوائد ملموسة. ومع ازدياد عدد التجار الذين يحتفون بهذه الفرصة الثقافية غير المستغلة، تواصل فيزا التأكيد على أن كل معاملة ليست مجرد دفع، بل هي لحظة فارقة.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.