أكد الحسين عليوة، رئيس الجامعة المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات، على مكانة المدن العتيقة كقطب اقتصادي، خلال مشاركته في مؤتمر اليوم الوطني للتاجر، بمدينة فاس.
وقال إن هذا الاجتماع ليس فقط للاحتفال باليوم الوطني للتاجر، بل لتسليط الضوء كذلك على أهمية التجارة في المدن العتيقة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني باعتبارها مراكز حضارية تعكس عراقة وثراء تاريخنا.
وتوقف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، عند المبادرة الملكية السامية المتعلقة بتأهيل المدن العتيقة كمنطلق لاختيار مدينة فاس لاحتضان هذا اللقاء.
وأكد أن اختيار مدينة فاس هو تعبير لانخراط الوزارة في دعم المبادرة الملكية المتعلقة بتأهيل المدن العتيقة الرامية للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري لهذه المدن، وكذا عن تقدير أهمية تعزيز دور هذه المدن في دعم الاقتصاد الوطني.
وسلط الوزير مزور الضوء على مجهودات تبذل لدعم وتمكين التجار من الاستثمار في آليات ومهارات التجارة الإلكترونية، وأورد بأن الوزارة عملت على إدماج حوالي 4000 تاجر في منظومة التجارة الإلكترونية وإكسابهم المهارات اللازمة للبيع عبر الإنترنت واستخدام المنصات الرقمية، في إطار اتفاقيات الشراكة التي وقعتها الوزارة مع شركات التجارة الإلكترونية الرائدة في المغرب بالتعاون مع غرف التجارة والصناعة والخدمات.
ومن جانبه، تحدث حمزة بنعبد الله، رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة فاس-مكناس، على أهمية اليوم الوطني للتاجر كموعد سنوي يعكس التزام وزارة الصناعة والتجارة تجاه المهنيين والتجار.
وأشار إلى أن هذا اللقاء السنوي سنة حميدة يجتمع خلالها ممثلو التجار من جميع أنحاء المغرب، للوقوف على ما تحقق من إنجازات والإطلاع على المبادرات والإجراءات المتخذة.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.