"مترو برازيل" توسّع حضورها في السعودية لدعم قطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية

أعلنت شركة "مترو برازيل"، إحدى منصات البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية الرائدة في الشرق الأوسط، عن دخولها المملكة العربية السعودية، وذلك التزاماً منها بتعزيز قطاع التجزئة الدائم النمو. 

وفي هذا الصدد، تشير التقديرات إلى توسّع كبير في سوق البيع بالتجزئة في المملكة، والذي من المتوقّع أن يسجل ما يزيد عن 54.46 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2028. وستحرص "مترو برازيل" في هذا الإطار على الاستفادة من هذا النمو، مستعينة بمنصتها المتطورة للتجارة الالكترونية وأفضل المنتجات في هذا المجال لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق بيع الملابس بالتجزئة. 

ويتوقّع أن يحقق سوق التجارة الإلكترونية في السعودية نمواً بنسبة 15.01 في المائة في معدّل النمو السنوي المركب ليسجّل ما يزيد عن 27.37 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2029، الأمر الذي قد يحدث تأثيراً إيجابياً ملحوظاً على القطاع الاقتصادي في المملكة. ويعزى هذا النمو إلى عوامل عدّة، تشمل القدرة الشرائية المرتفعة لدى المستهلكين والتنوّع الاقتصادي في ظلّ "رؤية السعودية 2030"، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لأحد أكبر الاقتصادات في العالم، تماشياً مع الخطط المقررة لمعرض الرياض إكسبو 2030.

وتهدف "مترو برازيل"، من خلال توسّعها في المنطقة، إلى الاستفادة من السوق المتطوّر وفرص النمو التي يقدّمها ودعم الاقتصاد المزدهر، ملتزمةً بأهداف التوسع العالمية التي وضعتها.

وقال علاء قره علي، الرئيس التنفيذي لـ "مترو برازيل": "يجسّد هذا التوسع لـ "مترو برازيل" في سوق المملكة العربية السعودية محطة مفصلية وخطوة استراتيجية في مسيرتنا، حيث يؤكّد التزامنا الثابت بالابتكار والتركيز على العملاء والنمو العالمي. وأجرى فريق من الخبراء لدينا دراسات شاملة ومعمقة حول السوق لفهم مطالب المستهلكين السعوديين وتفضيلاتهم وعادات الشراء لديهم. وسنحرص على تقديم تجربة تسوق سلسة وآمنة تلبي المتطلبات الفريدة للسوق، معتمدين على الابتكار التكنولوجي. ونتطلع إلى ترسيخ مكانة الشركة كوجهة رئيسية للعلامات التجارية البرازيلية المتميزة من خلال العديد من الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات، بما يعزز الثقة لدى الأفراد".

كما تركز أبحاث "مترو برازيل" على تطوير تجربة تسوق إلكترونية مخصصة لتلبية توقعات العملاء السعوديين، وذلك من خلال مراعاة الاختلافات الثقافية والاتجاهات في عالم الموضة بالإضافة إلى دمج طرق الدفع المحلية. ويُتوقّع أن يسجّل سوق الإمارات العربية المتحدة 9.2 مليار دولار أمريكي في العام 2026، بينما يشهد سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية نمواً لافتاً، مما يساهم في نجاح "مترو برازيل" في كلا السوقين.