تتعاون ماستركارد مع شركة المصرية للمدفوعات الرقمية "MDP"، مركز معالجة الدفع الحديث، بهدف تطوير منظومة المدفوعات للبنوك والمؤسسات غير المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا. وسيعزز هذا التعاون تحول MDP لتصبح مركز متكامل مبتكر لخدمات المعالجة من خلال دمج أصول ماستركارد الرقمية وتطبيقات white-Label مع منتجات معالج الدفع.
وصرح أحمد نافع، الرئيس التنفيذي لشركة المصرية للمدفوعات الرقمية "MDP": "من خلال دمج الأصول الرقمية لماستركارد مع منتجاتنا، نقدم للبنوك المصدرة القدرة على طرح حلول جديدة تركز على عدة قطاعات، مثل الخدمات المصرفية للشباب والعائلات والإقراض الرقمي. كما نعمل أيضًا على تمكين شركات التكنولوجيا المالية ومشغلي شبكات الهاتف المحمول (MNOs) والشركات في القطاعات الأخرى غير المالية للوصول بسرعة إلى الأسواق، من خلال تزويدهم بتقنيات ماستركارد الفريدة بأقل قدر من التدخل من جانبهم."
وتعليقا على اتفاقية التعاون، قال جورانج شاه، نائب الرئيس التنفيذي لقسم المنتجات والهندسة في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: "تماشيًا مع التزامنا بدعم وجود اقتصاد رقمي قوي في الشرق الأوسط وإفريقيا، نحرص على الاستفادة من التكنولوجيا والشراكات لتأسيس بنية تحتية قوية وسلسة وآمنة للمدفوعات. إن تعاوننا مع MDP سيتيح للشركات حلول دفع مبتكرة تمكّنها من المشاركة في التجارة الرقمية وتعزيز الشمول المالي."
يمثل هذا التحالف الاستراتيجي مبادرة تحويلية، تتيح مجموعة متنوعة من المزايا لمختلف الأطراف، حيث ستمكن المؤسسات المالية من إتاحة منتجات مبتكرة في السوق بسرعة وكفاءة، وبأقل مجهود من فرق العمل بتلك المؤسسات. كما تسهل إجراءات الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة والمستهلك/اشتري الآن وادفع لاحقا (BNPL)، وتوفر خيارات ائتمانية عبر تطبيقات الهاتف المحمول. بالإضافة إلى التوسع في مجالات أكثر ابتكارًا، مثل الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في الصحة واللياقة البدنية والاستدامة.
كما ستستفيد شركات التكنولوجيا المالية وستسوق خدماتها في وقت أسرع اعتمادا على خدمات CaaS وsandbox. وستتمكن المؤسسات غير المالية وشركات الاتصالات أيضا من إطلاق تطبيقات white-labelلعملائها بكفاءة، وتجاوز بعض التحديات الخاصة بإصدار الكروت مثلBIN من خلال برنامج تمكين CaaS بالتعاون مع MDP.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.