أكد عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتّحاد مصارف الإمارات، أن المنظومة المحلية لبطاقات الدفع "جيوَن" ستسهم في تحقيق الشركات والمتاجر المختلفة في الدولة وفورات مالية تصل قيمتها إلى مليار درهم، مقارنة بالوضع الحالي من خلال البطاقات التقليدية.
وقال في تصريحات على هامش لقاء نظمه اتّحاد مصارف الإمارات مع وسائل إعلام محلية وعالمية في المقر الرئيسي لبنك المشرق بدبي إن كلفة هذه المنظومة واستخدام البطاقات الجديدة ستكون أقل على المتاجر، وبالتالي ستوفر على المتاجر والشركات ما بين 600 مليون ومليار درهم بناء على سعر أو رسوم الخصم مقارنة بالبطاقات الحالية.
وأوضح الغرير أن البنوك ليس لديها القدرة على استبدال ما يزيد على 10 ملايين بطاقة دفعة واحدة وبالتالي فإن طرح بطاقة الخصم المباشر "جيوًن"، والتي يمكن الدفع بها في مختلف المتاجر محليا، سيتم على مراحل ليتم استبدال البطاقة بالجديدة عندما يحين موعد تجديدها من قبل العملاء.
وأشار إلى أن طلب بطاقة دولية أخرى يعتمد على تفضيلات العميل، لكن البطاقة الجديدة سيكون لها قبول على مستوى مجلس التعاون والعديد من الدول الأخرى من خلال الاتفاقيات الثنائية.
وفيما يخص رحلة البنوك الرقمية في الدولة، قال:" معظم البنوك في دولة الإمارات تعمل على التحول إلى بنوك رقمية وهناك بنوك متخصصة رقمية، وأخرى تقليدية تقدم خدمات رقمية، وكل بنك يعمل على تطوير خدماته الرقمية بطريقته للمحافظة على عملائه وجذب المزيد منهم، لافتاً إلى أن العملاء يفضلون الخدمات الرقمية عبر الهاتف المتحرك والإنترنيت".. وأشار إلى أن البنوك ترصد الكثير من الأموال في رحلتها الرقمية التي تتطور بشكل متسارع.
وفيما يخص تعامل الشركات الصغيرة والمتوسطة مع البنوك، أكد أن هذا القطاع نضج بشكل عام فيما يخص علاقته بالمصارف، لافتاً إلى أن البنوك متحفزة للتعامل وإقراض شركات هذا القطاع باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.