أغلقت كادو، منصة الهدايا المتميزة التي تأسست في الإمارات العربية المتحدة، جولة تمويل تمهيدية بقيمة 4.5 مليون دولار أمريكي. ويمثل هذا الاستثمار إنجازًا هامًا في سعي الشركة نحو رقمنة اقتصاد الهدايا المؤسسية العالمي والارتقاء به. وشهدت الجولة مشاركة من سنابل 500، وهو مكتب عائلي ألماني، ومجموعة من المستثمرين الملائكة وأصحاب الثروات الكبيرة.
تأسست شركة كادو في دبي على يد ليلى المرعشي، وبدأت بفريق من ثلاثة أشخاص برؤية تجمع بين الابتكار واللمسة الشخصية في عالم الهدايا. ومنذ ذلك الحين، تطورت المنصة لتصبح رائدة إقليميًا، حيث تعمل في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت والولايات المتحدة الأمريكية. توفر كادو منظومةً تجمع بين الإبداع والخدمات اللوجستية المتقدمة والتكنولوجيا، لجعل هدايا الشركات تجربةً ذكيةً ومؤثرةً للعلامات التجارية العالمية.
قالت ليلى المرعشي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة كادو: "عندما أسستُ كادو، كانت رؤيتي هي تحديث فنّ تقديم الهدايا والارتقاء به؛ ودمج الابتكار بالمعنى، وجعل كل لفتة بسيطة وشخصية للغاية في آنٍ واحد". وأضافت: "كان توسعنا في المملكة العربية السعودية جزءًا مُلهمًا من رحلتنا، حيث نبني منظومةً تربط الحرفيين والموردين والشركات بالتزامٍ مشترك بالتميز والإبداع".
سيكون رأس المال المُكتسب حديثًا ركيزةً أساسيةً في تسريع خطط كادو التوسعية. وسينصبّ التركيز الرئيسي على ترسيخ حضورها في المملكة العربية السعودية من خلال تطوير منظومة مجتمعية متينة تربط الحرفيين والفنانين والموردين المحليين. كما سيُعزز هذا التمويل استراتيجية الشركة للنمو الدولي، بدءًا من إطلاقها مؤخرًا في نيويورك. تُرسّخ هذه الخطوة كادو كأول شركة عالمية رائدة في مجال الهدايا تنبثق من الشرق الأوسط، مُجسّدةً بذلك مهارة الحرف اليدوية الإقليمية وجمهورها العالمي.
علّقت أمل دخان، الشريك الإداري في سنابل 500، قائلةً: "تُعيد كادو تعريف مفهوم الهدايا العصرية في عالمنا المتصل. يدمج نموذجها الإبداع والتكنولوجيا والأهمية الثقافية، مُنشئةً بذلك فئة عالمية جديدة متجذّرة في التواصل الإنساني".
بعد ظهورها اللافت في برنامج "شارك تانك" بالإمارات العربية المتحدة وإطلاق عملياتها في نيويورك، تُواصل كادو مسيرتها في تحويل صناعة الهدايا على نطاق عالمي.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.