تتجه دول الخليج لإصدار نظام موحد للتجارة الالكترونية، يهدف إلى تعظيم الاستفادة من فرص القطاع، خاصة في تطوير أداء الحكومات الرقمية وفي مجال التجارة البينية، والمبادلات المصرفية بين دول مجلس التعاون، ومن المتوقع أن يبلغ حجم التجارة الإلكترونية في دول الخليج نحو 50 مليار دولار بحلول 2025.
وتشير مصادر إلى أن فريق عمل خليجي رسمي مختص في مجال التجارة الإلكترونية، يعكف على تطبيق خطة تنفيذية لوضع الإطار الاستراتيجي الموحد للتجارة الإلكترونية لدول المنطقة، وفقا لتقرير للاقتصادية، يشير إلى أن السعودية سوقا واعدة للتجارة الإلكترونية بعد أن شهدت نموا قويا خلال العامين الماضيين، مدعومة بالتوجه الحكومي حيال التوسع في قطاع المدفوعات الإلكترونية والتحول الرقمي، ضمن برنامج تطوير القطاع المالي أحد برامج رؤية 2030.
ووفقا للمصادر، جرى اعتماد الإطار الاستراتيجي الموحد للتجارة الإلكترونية من قبل لجنة مختصة اعتمدت بدورها الخطة التنفيذية، مضيفة أن هناك فريق عمل مختصا يعمل حاليا على تنفيذها.
وسجلت السعودية بحسب تقارير رسمية، ارتفاعا ملموسا في مجال التجارة الإلكترونية من النواحي التنظيمية والمستهدفات، حيث يتوقع أن تتجاوز التجارة الإلكترونية في السعودية 15 مليار دولار بحلول عام 2025.
فيما سجل إصدار السجلات التجارية القائمة للتجارة الإلكترونية في السعودية نموا 17.47 % بنهاية الربع الثاني لعام 2024 بواقع 40697 سجلا مصدرا، مقارنة بـ34645 سجلا تجاريا في الفترة المماثلة من عام 2023، وفق نشرة قطاع الأعمال الصادرة عن وزارة التجارة للربع الثاني من العام الجاري.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.