كشف تقرير بحثي حديث عن لجوء نحو 70% من المستهلكين في المملكة السعودية إلى التطبيقات الرقمية لإرسال وتلقي التحويلات الدولية، وذلك بالمقارنة مع 53% من المستهلكين على مستوى العالم، حسب بيانات أوردتها شركة فيزا.
وأظهر استطلاع لمؤسسة مورنينج كونسلت حول سفر الأموال عن تبني التحويلات الرقمية في عام 2023، والذي شارك فيه ما يزيد عن 14 ألف مستهلك في 10 دول، تنامي دور التحويلات الرقمية لتصبح الطريقة الأكثر انتشارًا لنقل الأموال دوليًا مقارنة بارتياد المصارف والذي بلغت نسبته 34%، أو إرسال الأموال أو الشيكات أو الحوالات عبر البريد والذي بلغ 12%، أو تسليم الأموال إلى شخص آخر مسافر إلى بلدهم الأم بنسبة 11%.
بالمقابل، يستخدم 69% من مرسلي التحويلات في المملكة التحويلات النقدية عبر التطبيقات الرقمية، مقارنة بإرسال الأموال عبر البريد 10%.
وأشار التقرير إلى أنه بإمكان المدفوعات السريعة واليسيرة والموثوقة أن تغير واقع العائلات والمجتمعات والاقتصادات في مختلف مناطق العالم.
وتكشف هذه الدراسة عن تسارع وتيرة تبني المدفوعات الرقمية في السعودية التي تحتضن مجتمعاً كبيراً من العمال المغتربين الذين يشكّلون مصدر الدخل الوحيد لعائلاتهم.
وأشارت إلى تعاون الشركات العالمية الرائدة في مجال التحويلات المالية للعمل على نقل الأموال بكفاءة عبر التحويلات الرقمية، ويتم تطوير تقنيات جديدة للشمول المالي وبناء الثروة من خلال تسهيل حركة المدفوعات عبر الحدود، مما يصنع مستقبلاً ماليًا أفضل للجميع في المملكة والعالم.
وكشفت الدراسة أن الرسوم وطريقة حساب أسعار الصرف، تُعد إحدى العقبات الشائعة أمام التحويلات الرقمية بين الأفراد في المملكة. إذ قال 38% من مرسلي التحويلات و31% من مستلميها إن الرسوم المرتفعة هي العقبة الأكثر شيوعًا أمام اعتماد التحويلات الرقمية؛ في حين اشتكى 23% من مرسلي التحويلات و20% من المستلمين من آلية احتساب أسعار الصرف.
ولفتت الدراسة إلى أن معظم مستخدمي التحويلات في المملكة يرون أن القنوات الرقمية سيكون لها انعكاسات إيجابية على سهولة إرسال الأموال وأمانها، حيث يرى 49% من مرسلي التحويلات و47% من المستلمين أن الميزة الرئيسة للمدفوعات الرقمية هي سهولة إرسال الأموال إلى دول أخرى، تليها ميزة الأمان والخصوصية والسرعة.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.