أرامكس توسع أسطولها للنقل النظيف مع إضافة مركبات كهربائية بالكامل في الإمارات

أعلنت أرامكس، المزود الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة، عن إضافة مركبات كهربائية بالكامل إلى أسطولها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار التزامها الاستراتيجي طويل الأمد بالاستدامة وخفض البصمة الكربونية الناتجة عن عمليّاتها. 

وتُعد هذه المبادرة على وجه الخصوص جزءاً من خطط أرامكس التي تطمح من خلالها إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، إذ يمثّل إدخال هذه المركبات الكهربائية المرحلة الأولى من استراتيجية الشركة الرامية إلى تعزيز أسطولها من المركبات الصديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتطلع أرامكس قدماً إلى التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجال المركبات الكهربائية من أجل دعم خططها الطموحة الرامية إلى تحويل أسطولها إلى مركبات كهربائية عبر شبكتها العالمية بحلول عام 2030. 

وتتماشى هذه الخطوة أيضاً مع النهج الاستباقي والمتكامل الذي تتبعه أرامكس، والذي يركّز على الأطراف المعنية من أجل تحقيق الاستدامة وتعزيز القيمة. كما تسعى أرامكس من خلال نهجها هذا بشكلٍ دائم إلى تعزيز وتحسين قدراتها التنافسية ومكانتها الرائدة في القطاع، فضلاً عن الارتقاء بتأثير عملياتها داخل المجتمعات التي تعمل ضمنها. 

هذا وتعتبر شركة أرامكس الرائدة على مستوى المنطقة في الاستدامة، حيث إنها أول شركة تطلق تقريراً متكاملاً بهذا الصدد يوضح التزامها بشكل مفصّل تجاه جميع الأطراف المعنية والمجتمع والبيئة. وفي عام 2017، نجحت الشركة في إدخال عشر مركبات كهربائية بالكامل ضمن أسطولها في العاصمة الأردينة عمّان، ومنذ ذلك الحين قامت بمجموعة اختبارات لإدخال مركبات مماثلة في أسواق إقليمية أخرى، مثل المملكة العربية السعودية. 

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال علاء السعودي، الرئيس التنفيذي للعمليات - اكسبرس في أرامكس: "يسعدنا الإعلان عن إدخال هذه المركبات الكهربائية بالكامل ضمن أسطولنا من مركبات التوصيل إلى الوجهة النهائية، ويتماشى ذلك مع التزامنا الراسخ بتوفير مستقبل أفضل للمجتمعات والأسواق التي نعمل فيها. وباعتبارنا الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في المنطقة، تُعد إضافة هذه المركبات الكهربائية إلى أسطول التوصيل الخاص بنا في دبي جزءاً لا يتجزأ من منصتنا للاستدامة (Delivering Good). ويسعدنا أن نعلن عن هذه الخطوة التي نفخر بها توازياً مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بعام الاستدامة. وفي الوقت الذي تعمل فيه الدولة على تسريع وتيرة الابتكار والإجراءات الملموسة في سعيها لتحقيق مبادرة صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، نفتخر بالمساهمة في تحقيق مستقبل منخفض الكربون ونلتزم بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من عملياتنا. إنّ هذه المبادرة الرائدة من أرامكس ليست فقط تطوراً طبيعياً لشعارنا لحماية البيئة ولكنها أيضاً تجعل عملياتنا أكثر جاهزيةً للمستقبل. ويسعدني القول أنّ هذه ليست سوى بداية استراتيجيتنا الهادفة إلى تنمية وتوسيع أسطولنا من المركبات الكهربائية في دولة الإمارات وعبر شبكة فروعنا، والبناء على جهودنا الرائدة في مجال النقل النظيف في جميع أنحاء المنطقة. كما نتطلّع إلى تشغيل مجموعة أكبر من المركبات الكهربائية ضمن أسطول أرامكس في المستقبل القريب". 

ويأتي الإعلان عن إدخال هذه المركبات الكهربائية إلى أسطول الشركة في دبي بعد استكمالها لعدة تجارب صارمة على مجموعة واسعة من مركبات التوصيل الكهربائية. وخلال فترة التجارب، اختبرت أرامكس مدى فعالية المركبات الكهربائية وتوفر البنية التحتية اللازمة لدعم العمليات في الوقت المناسب. وشمل ذلك إجراء التجارب على المركبات الكهربائية خلال أوقات مختلفة من اليوم والسنة لأخذ عوامل الطقس في الاعتبار مع عدم التأثير على كفاءة عملية توصيل الطرود للعملاء. 

ويتماشى إطلاق المركبات الكهربائية بشكل وثيق مع منصة أرامكس للاستدامة (Delivering Good) ويمثل التزامها بتعزيز الاستدامة ومساعدة المجتمعات على النمو، مع دمج الأهداف والاستراتيجيات في العمليات اليومية والتي تعتبر ضرورية لدعم وتنفيذ التزامها بالاستدامة بنجاح.