كشفت شهبندر، الشركة المتخصصة في تميكن التجار والمهتمين بالتجارة الإلكترونية بالمنطقة، عن تقنية الفيديوكوميرس كخدمة مضمنة في المتاجر الإلكترونية والتي تأخذ تجربة التسوق إلى مرحلة مختلفة كليًا وتمكن التجار من تحسين مبيعاتهم؛ توفر التقنية تجربة شراء سلسة وسريعة من خلال التفاعل اللحظي مع المنتجات عبر الفيديو والبث المباشر.
تساعد شهبندر التجار والمهتمين على بدء رحلتهم في عالم التجارة الإلكترونية وبناء متاجرهم دون حاجة لخبرات تقنية، وتمكنهم بالعديد من الأدوات والمزايا لينصب تركيزهم على التجارة نفسها دون عناء يتعلق بباقي الأمور؛ مثل المدفوعات والتوصيل وإصلاح المواقع الإلكترونية وتحليلات البيانات والاستفادة منها.
وبهدف تمكين التجار بتقنيات تعزز من عملياتهم، طوّرت شهبندر تقنية الفيديوكوميرس (Video Commerce) لمساعدة أصحاب المتاجر على تضمينها في متاجرهم أو منصاتهم الإلكترونية بسلاسة لخلق حالة تفاعلية مع الجمهور وتحسين المبيعات. وأشارت تحليلات التجارة الإلكترونية عبر الفيديو بأن معدل مبيعات المتاجر يرتفع 5 أضعاف مقارنة مع عرضه بالطرق التقليدية، فيما يجذب الفيديو أو البث المباشر المستهلكين لقضاء وقت أطول 10 مرات داخل المتاجر، وتفاعل أعلى 15 مرة – ما يعني فرصة أكبر لتسويق وبيع المنتجات للتجار.
وتعليقًا على الإطلاق، قال شادي عبدالشهيد، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشهبندر: "مع انتشار المحتوى المرئي على منصات التواصل الاجتماعي، لم يعد المستهلك ينجذب إلى العروض الثابتة، بل أصبح يريد أن يرى ويتفاعل ويتخذ قراره في اللحظة نفسها. لقد أصبح الفيديو الوسيلة الأقوى لبناء الثقة ودفع قرار الشراء. ولهذا، فإن الفيديوكوميرس تمثل تحولًا جوهريًا في طريقة عرض المنتجات والبيع. وفي شهبندر، نقدّم تجارب تفاعلية مصممة بعناية، تمكّن التاجر من التأثير وتحقيق المبيعات قبل أن يبدأ حتى في الشرح. رؤيتنا هي أن نمكّن كل تاجر من قيادة السوق بثقة، لا أن يكتفي بمواكبته".
وأصبحت تقنية التجارة الإلكترونية المعتمدة على الفيديو والمعروفة باسم "الفيديوكوميرس" التوجه الجديد لمنصات التجارة الإلكترونية العالمية مؤخرًا، لكن تطوير التقنية ودمجها في المتاجر يتطلب تكاليف باهظة ووقت طويل، وهو ما يدفع أصحاب المتاجر العادية لغض النظر عنها. لكن شهبندر جاءت لتغير المعادلة، حيث ستُمكن جميع أصحاب المتاجر والمنصات الإلكترونية المستفيدين من تقنياتها من دمج وتضمين تقنيات الفيديو والبث المباشر في منصاتهم.
بدأت شهبندر رحلتها في السوق السعودية قبل أقل من عامين، واستطاعت خلالها تمكين 15 ألف تاجر لبناء وتشغيل متاجرهم باستقلالية وسلاسة، لكن مع التغيير الكبير في توجهات سوق التجارة الإلكترونية العالمية والفعالية العالية التي توفرها تقنيات الفيديوكوميرس، قررت الشركة بأن تصبح أول موفر للخدمة كبنية تحتية وتقنية داخل المتاجر في المنطقة، بخلاف المنصات الأخرى التي تعتمد على الطرق التقليدية في توفير المتاجر لعملائها.
فعند رغبة أي شخص بدء رحلته في التجارة الإلكترونية عبر شهبندر سواء لبناء متجر بسيط أو منصة تسوق متكاملة تجمع عدة تجار، فإنه سيتمكن من إضافة خاصية الفيديو لعرض المنتجات أو حتى توفير خاصية البث المباشر التفاعلي لبيع منتجات والاستفادة من التفاعل اللحظي للجمهور.
وتسهم التقنية باتخاذ الجمهور لقرارات شراء أسرع 4 مرات، وانخفاض معدلات الإرجاع 3 مرات، وذلك بفضل التجربة الحية التي يعيشها المشتري بالفيديو وتمكنه من معاينة المنتجات بالكامل قبل الشراء، على عكس الطريقة التقليدية بالصور التي ربما تكون خادعة أو يساء فهمها. وهذا من شأنه أي يزيد الإيرادات للمتاجر ويقلل من المصاريف التشغيلية.
توسع لتمكين التجار في المنطقة
يؤكد التوسع السريع لشهبندر في السوق السعودية والوصول إلى 15 ألف تاجر في أقل من عامين على ثقة التجار بالمنصة، ومع إطلاق تقنية الفيديوكوميرس من المتوقع أن تعزز من نموها واستقطاب المزيد من التجار الراغبين بتحقيق أكبر استفادة من التحول الرقمي وقوفًا عند رغبة الجمهور الذي يبحث غالبًا عن تجربة ثرية وتفاعلية وسلسلة للشراء.
وتعمل شهبندر حاليًا في السعودية ومصر، وتسعى مع تقنيتها الجديدة إلى أخذ زمام المبادرة والاستفادة من ميزتها التنافسية والتوسع إقليميًا كأول مزود للتنقية في البنية التحتية للمتاجر الإلكترونية، بغرض تدشين جيل جيد من التجارة الإلكترونية المبنية على التفاعل والمحتوى البصري الجذاب.
فيما تخطط الشركة لدعم تقنيتها قريبًا بأدوات ذكاء اصطناعي تُمكن التجار من إنشاء مقاطع فيديو حية بالذكاء الاصطناعي، لخفض تكاليفهم أكثر مقارنة مع وجود شخصيات حقيقية في الفيديو.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.