Visa تعلن خارطة طريق لمستقبل قطاع التجزئة بالسعودية للمساهمة في التحول الرقمي لاقتصاد المملكة

أعلنت شركة Visa الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية (والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: V)، عن خارطة طريق لمستقبل البيع بالتجزئة في السعودية، والتي تقدم للشركات في المملكة خدمات موسعة ومبسطة لمواكبة الطلب المتزايد من المستهلكين على التسوق الرقمي. تأتي هذه الخطوة في ظل ارتفاع عدد المستهلكين السعوديين الذين يبحثون عن تجارب التسوق الرقمي عبر الإنترنت وداخل المتاجر، وسعي تجار التجزئة المحليين لإدارة تقنيات متطورة أثناء عملهم على توفير تجارب دفع سلسة.

وبهذه المناسبة، قال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة Visa في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان: “تأتي جهودنا في إطار استراتيجية Visa الشاملة لدعم أجندة التجارة الرقمية في المملكة. وتعد ريادة Visa للمدفوعات في المملكة دليلاً على التزامنا الراسخ بتطوير بنية تحتية قوية وآمنة ومبتكرة للمدفوعات تعود بالنفع والفائدة على المستهلكين والشركات والاقتصاد السعودي ككل. نحن سعداء بهذا الإعلان وإتاحة الفرصة لنا للمساهمة بشكل أكبر في التحول الرقمي الذي يشهده الاقتصاد السعودي”.

وتستفيد خارطة طريق مستقبل البيع بالتجزئة من Visa من “حلول Visa لقبول المدفوعات” لدعم الشركات الموجودة في المملكة العربية السعودية بجميع أحجامها من خلال تجارب تجارية جديدة ومحسنة، بما في ذلك:

- تحسين الوصول إلى الشركاء وسهولة التكامل معهم: تطلق “منصة Visa لقبول المدفوعات” لأول مرة تقنية “مساعدة المطورين المدعومة بالذكاء الاصطناعي” لمساعدة الشركاء على تطوير حلول دفع متطورة، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالاختبارات التقنية والاعتماد، بما في ذلك اقتراح نماذج حلول برمجية. وفي المملكة العربية السعودية، سيتم دمجها مع بوابة المدفوعات السعودية (SPG)، بما يضمن حصول العملاء على أحدث الميزات والخدمات على “منصة Visa لقبول المدفوعات” مع الحفاظ في الوقت نفسه على الامتثال للوائح والقوانين المحلية. يستخدم المنصة أكثر من 450 مقدم خدمات الدفع (PSP) ومرتبطة بأكثر من 100 من بائعي البرامج المستقلين (ISVs)، ما يوفر سهولة الاستخدام لأكثر من 450.000 تاجر نشط كل شهر عبر 160 دولة عبر 50 عملة مختلفة. وتقدم المنصة خدمات لإنشاء حلول مخصصة عبر قطاعات عدة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والضيافة والاتصالات والنقل العام، وغيرها.

- تزايد قبول الهاتف المحمول، دون أجهزة إضافية: رغم أن اعتماد المملكة العربية السعودية للمدفوعات اللاتلامسية يعد من بين أعلى المعدلات على مستوى العالم (98% من جميع معاملات الدفع الرقمية داخل المتجر)، ما زال هناك فرص لزيادة قبول البطاقات في المملكة. وفقاً لاستطلاع الرأي “أين يختبئ النقد” الذي أجرته Visa، قال حوالي 20% من المشاركين في السعودية إنهم ما زالوا يجرون معاملاتهم نقداً، حيث تمثل الحوالات من شخص إلى شخص والمصاريف اليومية معظم إنفاقهم. 

ويعد الحل التقني “الدفع عن طريق الهواتف الذكية” “Tap to Phone” الذي تم إطلاقه في السعودية في عام 2021 بالتعاون مع المدفوعات السعودية، جزءاً أساسياً من جهود Visaلاستبدال النقد من خلال تمكين التحول الرقمي لمزيد من الشركات في المملكة. ويتيح حل القبول منخفض التكلفة للبائعين قبول المدفوعات اللاتلامسية باستخدام هاتف ذكي معتمد، وهو متاح في 121 دولة من خلال ما يزيد عن 6.7 مليون محطة نشطة وبحجم دفع أكثر من 8.5 مليار دولار على أساس 12 شهراً. 

وتقوم Visa أيضاً بنشر تقنية الدفع اللاتلامسية من خلال الحل التقني “الدفع عن طريق الهواتف الذكية” “Tap to Phone” بطرق جديدة مبتكرة، بما في ذلك البرنامج التجريبي الأخير في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبيالذي يتيح للمستهلكين تمرير بطاقاتهم إلى أجهزتهم الخاصة من أجل الدفع مقابل عمليات الشراء عبر الإنترنت.

وفي شهر مايو، خلال منتدى Visa السنوي للمدفوعات في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت Visa عن باقة من المنتجات والخدمات الجديدة، حيث تشكل الحلول الرئيسية، مثل “انقر للدفع”، و”توثيق المدفوعات المرن من Visa”، و”خدمة مفتاح مرور الدفع من Visa”، جزءاً من هذه الابتكارات المصممة لتعزيز الابتكار في قبول المدفوعات في جميع أنحاء المنطقة. وسيتم أيضاً طرح هذه التطورات قريباً في السعودية لتعزيز الابتكار في البنية التحتية للمدفوعات الرقمية بما يتماشى مع رؤية المملكة لتعزيز منظومة المدفوعات.

وقال علي بيلون: “وفقاً لدراسة جديدة أجرتها Visa، فإن 80% من المتسوقين الذين شملهم الاستطلاع في السعودية استخدموا الميزات الرقمية، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، عندما أجروا آخر عملية شراء، وهو اتجاه من المتوقع أن ينمو. يدل ذلك على ثقة المستهلكين وتفضيلهم للمدفوعات الرقمية. ولمواكبة هذا الاتجاه، يبحث المزيد من التجار عن حلول لمساعدتهم على تقديم التجارب المتطورة رقمياً التي يتوقعها المستهلكون السعوديون بشكل متزايد ويستحقونها بالفعل”.