تبرز المملكة العربية السعودية كواحدة من أكثر أسواق التجزئة ديناميكية وترابطاً في العالم، حيث يتصدر المستهلكون في المملكة التسوق عبر القنوات، وفقًا لمؤشر التسوق الرقمي العالمي لعام 2025، بتكليف من Visa Acceptance Solutions وأجرته PYMNTS Intelligence.
استنادًا إلى رؤى مستقاة من استطلاع رأي شمل 2191 مستهلكًا و240 تاجرًا في المملكة العربية السعودية، يتناول التقرير كيفية دمج المتسوقين للتجارب المادية والرقمية، والاعتماد السريع على التجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول، والطلب المتزايد على خيارات دفع آمنة وسلسة. تُقدم النتائج لتجار التجزئة السعوديين إرشادات قيّمة حول كيفية تلبية توقعات المستهلكين المتغيرة ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد رقمي متقدم.
النتائج الرئيسية:
-72% من المستهلكين السعوديين يقولون إن توفر طريقة الدفع المفضلة لديهم يؤثر على اختيارهم للتاجر - وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي (55%)
-66% استخدموا الهاتف المحمول كجزء من عملية الشراء الأخيرة (المتوسط العالمي: 48%)
-يقوم ما يقرب من نصف ( 46.7% ) من المستهلكين بتخزين معلومات الدفع لدى التجار (المتوسط العالمي: 40.2%)
-34% من المستهلكين السعوديين يتسوقون عبر قنوات متعددة، ويجمعون بين رحلات الشراء عبر الإنترنت وفي المتاجر (المتوسط العالمي: 27.5%)
-يقول ما يقرب من 32% من المستهلكين السعوديين الذين يستخدمون خدمة الاستلام من المتجر إنهم يشترون دائمًا أو غالبًا منتجات إضافية أثناء الاستلام (المتوسط العالمي: 43.4%)
قال علي بيلون، المدير العام الإقليمي لشركة فيزا في المملكة العربية السعودية والبحرين وسلطنة عُمان : "يشهد قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية تحولاً ملحوظاً، مدفوعاً بشعبٍ مُلِمٍّ بالتكنولوجيا، وبنية تحتية رقمية متينة، ولوائح تنظيمية متطورة" . وأضاف: "نفخر بالعمل مع شركائنا الحكوميين والبنوك والتجار في المملكة للمساعدة في تقديم تجارب دفع آمنة ومرنة يتطلع إليها المستهلكون بشكل متزايد، سواءً اختاروا التسوق عبر الإنترنت أو في المتاجر أو عبر كليهما".
وللاستفادة من النمو، ينبغي على تجار التجزئة السعوديين التأكد من أن عملية الدفع الخاصة بهم سلسة عبر جميع الأجهزة والقنوات، وتقديم طرق دفع آمنة متعددة، وتعظيم الحوافز مثل المكافآت والتوصيل المجاني.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.