أعلنت أرامكس، عن نجاح المرحلة التجريبية من «برنامج توصيل الطرود المستقبلي» في العاصمة العُمانية، مسقط، ونفّذت أرامكس رحلات توصيل تجريبية بالشراكة مع شركة «يو في إل روبوتكس» (UVL Robotics)، وهي شركة تكنولوجيا رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم حلولاً لوجستية متطورة قائمة على استخدام الطائرات بدون طيار وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويأتي اختبار التوصيل باستخدام الطائرات بدون طيار في إطار «برنامج توصيل الطرود المستقبلي» من أرامكس والذي يهدف إلى توظيف التقنيات المستقبلية في عمليات توصيل الطرود إلى الوجهة النهائية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمركبات ذاتية القيادة، لتعزيز الكفاءة وزيادة مستوى رضا العملاء، وخفض تكاليف التوصيل إلى الوجهة النهائية. ويؤكد سعي أرامكس لاعتماد الطائرات بدون طيار على التزامها بمبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi)، فمن شأن البرنامج تحقيق فوائد بيئية عديدة أبرزها الحد من الانبعاثات الكربونية والازدحام المروري.
وفي هذه المناسبة، قال علاء السعودي، الرئيس التنفيذي للعمليات – إكسبرس: «يؤكد إطلاق برنامج توصيل الطرود المستقبلي تميّز وريادة أرامكس في المنطقة، ولا سيما في ابتكار حلول التوصيل إلى الوجهة النهائية، ندرك جيداً أهمية توظيف التقنيات المستقبلية المبتكرة في عمليات توصيل الطرود، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمركبات ذاتية القيادة، فهذه التقنيات ستضمن توصيل الطرود بكفاءة عالية إلى جانب مساهمتها في دعم جهود الحفاظ على البيئة، ويمثل نجاح برنامجنا التجريبي لتوصيل الطرود بالطائرات بدون طيار باستخدام تقنية "يو في إل روبوتكس" دليلاً ملموساً على مزايا استخدام تلك التقنيات، والتي ستمكننا من زيادة سرعة ونطاق عملية التوصيل وتعزيز كفاءتها وموثوقيتها، وبخاصة في المناطق النائية ذات التضاريس المعقدة، كما يدعم البرنامج تطلعاتنا في مجال الاستدامة ومساعينا لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والوصول إلى حيادية الكربون بحلول عام 2030».
وتعتزم أرامكس توسيع عمليات اختبار توصيل الطرود باستخدام الطائرات بدون طيار في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الرئيسية الأخرى التي تزاول فيها عملها، ولضمان تنفيذ تقييم شامل لتلك التقنية، تخطط الشركة لاختبار نهج متعدد الوسائط يدمج بين الطائرات بدون طيار والمركبات الكهربائية وذاتية القيادة، لتعزيز كفاءة عمليات التوصيل إلى الوجهة النهائية.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.