بلغ حجم المعاملات الرقمية في دولة الإمارات خلال النصف الأول من عام 2025، نحو 367 مليار درهم «100 مليار دولار»، تشمل مدفوعات الجهات الحكومية والشركات والأفراد ما يعكس سرعة التحول نحو الاقتصاد الرقمي واعتماد الحلول غير النقدية في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وفقاً لشركات عاملة بالقطاع.
أظهر قطاع المدفوعات الرقمية، نمواً بنحو15 % مقارنة بنفس الفترة من 2024، ما يجعل الإمارات مركزاً إقليمياً لأنظمة المدفوعات الرقمية بفضل سهولة استخدامها وشفافيتها وعملياتها الفورية ومرونتها العالية التي تخدم جميع الأطراف في القطاعين العام والخاص.
ويرى خبراء في القطاع، أن هذا التوسع يعكس نجاح الاستراتيجيات الوطنية للتحول الرقمي التي يقودها «مصرف الإمارات المركزي»، وفقا للخليج الإماراتية، وتبني قوانين محفزة للشركات، بما يدعم التحول من النقد التقليدي إلى الدفع الرقمي عبر جميع المعاملات الحكومية والتجارية.
أكد سامر سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية العربية (AFS)، أن حجم المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات خلال النصف الأول الماضي، نحو 100 مليار دولار تقريباً، تشمل المدفوعات التي تتم بين الجهات الحكومية والشركات والأفراد على حد سواء.
وأوضح سليمان، أن القطاع حقق نمواً 15% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، وهو مؤشر واضح على تسارع وتيرة التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي في الدولة.
وأشار سليمان إلى أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً إقليمياً لأنظمة المدفوعات الرقمية، وذلك بفضل ما توفره هذه الأنظمة من سهولة، وشفافية، وعمليات فورية، ومرونة عالية تلبي احتياجات جميع الأطراف، سواء في القطاعين العام أو الخاص.
وأضاف: إن هذا الزخم يعكس النجاح الكبير في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للتحول الرقمي، والتي يقودها «المصرف المركزي» مع تبني قوانين محفزة للشركات العاملة في القطاع، بما يشجع جميع الجهات على التحول من النقد التقليدي إلى الدفع الرقمي في مختلف المعاملات.
وأكد سليمان، أن القطاعات الرائدة في نمو المدفوعات الرقمية تتمثل في دفع الرسوم الحكومية والمشتريات الإلكترونية، التي شهدت زيادة في عدد وحجم المعاملات تجاوزت 30% خلال النصف الأول من 2025 مقارنة بنفس الفترة من 2024، كما سجلت مدفوعات قطاع التجزئة التقليدية وغيرها من القطاعات الحيوية نمواً ملموساً.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.