افتتح الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، الدورة 11 لمعرض بايبروورلد ميدل إيست والدورة الثانية من معرض الهدايا ولايفستايل ميدل إيست، بمركز دبي التجاري العالمي، وتحدث خلال جولته إلى أبرز رواد القطاع، كما زار بعض الأجنحة الوطنية من جنوب أفريقيا وألمانيا وتركيا.
ويعود منتدى The hub للعام الثاني على التوالي ليجمع خبراء القطاع مع رواد الفكر والمحللين وأهم الجهات الفاعلة في التجارة الإلكترونية والتوجهات الرقمية والمستدامة.
وتطرّق سالم عابدين، مدير التجارة الإلكترونية في موانئ دبي العالمية، خلال كلمة بالمنتدى، إلى أحدث العوامل التي تدعم أعمال التجارة بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها التجارة الإلكترونية بين الشركات باستخدام الهواتف الذكية، واستراتيجيات القنوات الشاملة التي تضمن تلبية توقعات العملاء، والتوجه المتزايد نحو الشراء من المتاجر بدلاً من استخدام الإنترنت الذي يُعرَف بـ O-2-O-2-O، ومفهوم الأعمال التجارية للجميع B2E.
وقال: نواصل في موانئ دبي العالمية بناء منظومة مرنة وقابلة للتشغيل البيني، للارتقاء بعمليات التجارة الإلكترونية وإيجاد حلول لجميع التحديات التي تواجه القطاع، مثل كميات الطلبات والمنتجات الكبيرة والأسعار المتغيرة ومواعيد التسليم القصيرة التي تضغط على سلاسل التوريد حالياً.
وأضاف: وةنثق بأنه يمكن للشراكات والتعاون ومشاركة الأفكار إحداث فارق حقيقي، وتوفر مثل هذه الفعاليات منصة مثالية لتغيير مشهد التجارة عموماً والتجارة الإلكترونية خصيصاً في منطقتنا وفي جميع أنحاء العالم.
وتحدث فيبور كاندلوال، نائب رئيس الشؤون التجارية لدى نون عن مراحل تطور سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط خلال جلسة حوارية ركزت على التحول الرقمي والتطور الحاصل بعد أزمة (كوفيد19)، وقال: عندما بدأت العمل مع منصة سوق في 2013 لم تكن البنية التحتية للسوق متطورة بالشكل الكافي. وسيطرت منصتان على جميع فئات التجارة الإلكترونية، بينما نشهد اليوم 15-20 جهة فاعلة وظفت التحول الرقمي كعامل أساسي لتحقيق النمو بشكل أسرع.
وأضاف: أسهمت الجائحة العالمية في ازدهار قطاع الهدايا الخاصة بالأطفال والمنتجات الخاصة بالمساحات الخارجية في المنزل، كما شهدنا إقبالاً لدى البائعين نحو تحويل منتجاتهم إلى تجارب رقمية. وتسيطر التجارة الإلكترونية على مشهد التجارة في الشرق الأوسط بنسبة 12%.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.