أكدت نجاة غالمي، المدير العامة وصاحبة منصة “ديار دزاير” الجزائرية للتجارة الإلكترونية، أن مؤسستها الناشئة تقدم نفسها كحل فوري لمشكلة كانت متواجدة في السوق الجزائرية، خاصة خلال جائحة كورونا، والتي تتمثل في عدم قدرة المستهلكين على الحصول على ما يرغبون بشرائه بسهولة.
وأضافت غالمي، أن الجائحة ساهمت في تنمية اهتمام الجزائريين بالتجارة الإلكترونية كحل لهذه المشكلة، ومع تفاقم المشاكل المالية جراء تبعات الأزمة الصحية، من الناحية الاقتصادية وكذلك عدم قدرة المستهلك الجزائري على الدفع نقدا، جاءت “ديار دزاير” بالحل، المتمثل في بقاء العميل في بيته، مع إمكانية الشراء عن طريق المنصة الإلكترونية وبميزة جديدة وإضافية هي التقسيط.
وفي هذا السياق، أكدت غالمي أن مؤسستها وضعت في الحسبان ذهنية العميل الجزائري الذي يبحث عن المعاملات التجارية الموافقة للشريعة الإسلامية، وهذا ما جعلها تندمج في مسار رقمنة الصيرفة الإسلامية عبر منصة للتجارة الإلكترونية، كأول شركة تقتحم هذا الميدان ليس في الجزائر فحسب، بل في العالم العربي وفي إفريقيا.
وحول ما يميّز منصة “ديار دزاير”، أكدت غالمي أن جميع منصات التجارة الإلكترونية في الجزائر وحتى في أنحاء العالم تتيح للمستهلك اقتناء ما يرغب فيه من سلع عبر الانترنت ودون الحاجة للتنقل من البيت، لكن “ديار دزاير” تجعل هذه الفكرة البسيطة أكثر سهولة من خلال إتاحة التقسيط في عملية البيع، ووفقا لأحكام الشريعة الإسلامية أيضا، وبذلك فقد استطاعت الشركة رفع الكثير من الإجراءات المعقدة التي تستغرق وقتا طويلا، في مثل هذه المعاملات التجارية التي تتطلب في العادة التنقل من المتاجر إلى البنك، وتقديم العديد من الوثائق والملفات.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.