أعلن تطبيق كوفي، المنصة الرائدة في سوق القهوة عبر الانترنت، مؤخراً عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة القهوة السعودية. ووفقاً للاتفاقية، سيكون التطبيق الشريك المتميز للشركة لدعمها في الانتشار والوصول على نطاق أوسع إلى عشاق القهوة داخل المملكة وخارجها. تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين إلى دمج صناعة القهوة السعودية مع العالم الرقمي، بالتالي تسهيل إمكانية تواصل المنتجين المحليين مع المستخدمين النهائيين بسهولة وراحة.
ويهدف التعاون بين تطبيق كوفي وشركة القهوة السعودية إلى دفع قطاع التجارة الإلكترونية للقهوة إلى الأمام، ما يجعل حبوب البن السعودي متاحة لمحبي القهوة من خلال تطبيق كوفي للهواتف المحمولة. تتشارك الشركتان الهدف نفسه وهو نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى المملكة في عدد من المجالات بما في ذلك إنتاج البن وتحميصه وتسويقه وبيعه، بالإضافة إلى جميع الأنشطة الأخرى من أجل الترويج للمملكة كرائدة في هذا القطاع.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، أعرب المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق كوفي، علي الإبراهيم: "نحن فخورون جداً في كوفي للعمل مع شركة القهوة السعودية، ونأمل أن تساعد هذه الشراكة في منح القهوة السعودية الرؤية والانتشار اللذان تستحقهما، ومن خلال عملنا في المملكة العربية السعودية، نسعى أن نوصل هذا الجزء الذي لا يتجزأ من ثقافتنا وتقاليدنا إلى العالم. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل من ساهم في جعل ذلك ممكناً. إنها حقاً بداية لمرحلة عظيمة".
وقد حظيت المنصة بقبول واسع النطاق من المستخدمين، حيث تم إدراجها ضمن قائمة أفضل 10 تطبيقات تحميلاً لتوصيل الطعام والمطاعم لعام 2021 في السعودية، في تقرير أجرته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة.
وقال رئيس قسم التسويق للشركة السعودية للقهوة محمد زيني: تضطلع الشركة السعودية للقهوة بدور رئيسي، في دعم المساعي الرامية إلى تطوير صناعة القهوة والاحتفاء بتقاليدها الأصيلة في المملكة، ويسرني جداً أن أتعاون مع تطبيق كوفي، فشغفهم للنمو المتواصل في صناعة القهوة واضح جداً، ويسعدنا القول إنهم يشاركونا أيضاً الرؤية والقيم عينها. تعتبر القهوة جزء لا يتجزأ من الثقافة العربية ونتمنى أن يشهد العالم على ذلك من خلال جهودنا المتواصلة. كما ونأمل أن تكون هذه الشراكة بداية لاكتشاف محبي القهوة الفوارق الدقيقة للقهوة السعودية، ومدى استعدادها للتنافس مع بعض أفضل المنتجين في العالم".
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.