أعلنت Checkout.com، المزود العالمي لخدمات المدفوعات، عن شراكة استراتيجية مع ستاندرد تشارترد، باعتباره بنك إدارة النقد للمؤسسة، لتحسين الأداء التشغيلي والأداء للتجار الذين يستخدمون Checkout.com في المنطقة.
وتستفيد هذه الشراكة من أحدث التقنيات لدمج أنظمة الدفع بسلاسة وتوفير بنية تحتية تساعد شركة Checkout.com في دخول مرحلتها التالية من النمو وذلك في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وتهدف هذه الشراكة إلى توفير تجربة فريدة للعملاء، وذلك من خلال تقديم تغطية شاملة متعددة العملات، وأوقات ممتدة للتمويل، وإدارة متقدمة للسيولة ضمن هيكل حساب معقد، وتنفيذ صرف العملات الأجنبية، ونماذج تسعير شفافة، وتسويات آلية متكاملة مع خطط المقاصة.
وقال وولفغانغ باردورف، أمين الخزينة لمجموعة Checkout.com: "تمثل هذه الشراكة استثمارًا مستدامًا من قبل Checkout.com لتبسيط عملياتنا التشغيلية في المنطقة وتحقيق أداء ومرونة متزايدين يستفيد منها التجار الذين يستخدمون منصتنا. وباعتبارنا أول مزود عالمي للمدفوعات حصلنا على ترخيص تحصيل المدفوعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدنا أن نتشارك مع مؤسسة مالية عالمية موثوقة مثل ستاندرد تشارترد."
وأضاف معتصم حسن إقبال، رئيس مبيعات المعاملات المصرفية لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط في ستاندرد تشارترد: "يسعدنا توسيع نطاق أعمال Checkout.com ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل على مستوى المنطقة أيضا. وتدل هذه الشراكة على التزامنا بتشكيل مستقبل التجارة، حيث يلتقي الابتكار والثقة لإعادة تعريف صناعة المدفوعات في جميع أنحاء المنطقة."
ويقدم هذا التعاون الديناميكي إطارًا متطورًا، يجمع بين حسابات العملات المتعددة وتمويل الخزينة مع فترات تمويل طويلة الأمد بالإضافة لمدفوعات الخصم المباشر العابرة للحدود. علاوة على ذلك، فإنه يتيح الوصول إلى المقاصة المباشرة عبر شبكة أعمال ستاندرد تشارترد، مما يسهل مرور المدفوعات ذات القيمة العالية بشكل أسرع من خلال الاستفادة من وصول البنك إلى الأسواق الإقليمية.
وتمثل الشراكة بين Checkout.com وستاندرد تشارترد علامة بارزة في تطور خدمات الدفع في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، حيث تشترك كلتا المؤسستين في الالتزام بالابتكار والتميز، وتستعدان معًا لقيادة التحول في التجارة الرقمية وإعادة تعريف مشهد المدفوعات في جميع أنحاء المنطقة.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.