محمود نوح يكشف ما حدث في كابيتر وحقيقة هروبه مع شقيقه

أخيرا تحدث محمود نوح، الرئيس التنفيذي السابق لشركة كابيتر، والتي شهدت أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد شائعات عن هروبه وشقيقه ومعهما 33 مليون دولار إلى خارج البلاد. 

وكشف نوح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج الحكاية، أن معظم الأخبار المتداولة عن الشركة مغلوطة، وأنه لم يهرب مع شقيقه بمبلغ 33 مليون دولار، وهي قيمة التمويل الذي حصلت عليه كابيتر. 

وأشار نوح أن الأزمة المالية العالمية مؤخرا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى ضائقة مالية تمر بها كابيتر، وحدث خلاف في وجهات النظر بين المسؤولين التنفيذيين في كابيتر، مما أدى إلى انفجار الوضع.

وأكد نوح أن المستثمرين ضخوا الـ 33 مليون دولار في كابيتر منذ ما يقرب من عام ونصف، وأن كابيتر مملوكة للشركة الأم في الإمارات، وتضم أكثر من 18 مستثمرا، ويملك هو وأخوه حصة أقلية في الشركة، مؤكدا أن التزامات كابيتر الحالية أكبر من أصولها، ما يعني أنها مديونة بشكل فعلي، مؤكدا أنه لم يتم إخطارهم بشكل رسمي بقرار عزلهم.

وحول عدم حضور الأخوين نوح لاجتماعات مجلس الإدارة، قال محمود: كان عندنا اجتماع مجلس إدارة يوم الأحد الماضي، وكل الاجتماعات أونلاين، ولذلك لم نحضر، لأن الشركة ليس لها مقر ثابت، ونحن في دبي، ولم نهرب من الاجتماعات كما قيل. 

وأكد نوح، أن كابيتر دفعت 70% تقريبا من مرتبات موظفيها، والذي يصل عددهم إلى 2000 شخص، بينما لم تستطع الشركة توفير باقي المرتبات بسبب حالة الهرج والمرج التي تعرضت لها، وأكثر شيء يضايقه أن الموظفين لا يفهمون ما يحدث وهناك من استقال منهم، وهذا يجعلهم لا يعلمون كيف يتصرفون. 

وحول حقيقة هروبه وشقيقه من مصر، نفى نوح ذلك، وأكد سفره للتعامل مع المستثمرين، كما أكد على عدم إدانته في أي قضايا حتى الآن، ولفت إلى أنه وشقيقه قد يعودان إلى مصر في أي وقت، حيث لا يوجد مانع من عودتهم مرة أخرى.