كشف معز الغالي المدير العام لمؤسسة ” MS SOLUTIONS ” المختصة في رقمنة المدفوعات في تونس عن أن الفترة المقبلة ستشهد استحداث عدد من الآليات الإلكترونية في مجال التكنولوجيا المالية، والتي بدأت تنتشر في مختلف أنحاء العالم، ومنها آليات الشراء الأن والدفع لاحقا Buy now, pay later – BNPL.
وقال الغالي إن آلية BNPL هي نوع من أنواع التمويل قصير الأجل، الذي يسمح للمستهلكين بإجراء عمليات الشراء مقابل الدفع في وقت لاحق وهي عملية إقراض تسدد على أقساط تشمل المستهلكين والممولين والتجار وفقا لما نقله موقع إذاعة موزاييك إف إم التونسية.
وأضاف أنه على البنوك والمؤسسات المالية في تونس الاستعداد إلى مواكبة تطورات رقمنة المدفوعات المالية وخاصة لتسهيل الخدمات، مشيرا إلى أن هناك 7 آليات حديثة للدفع الإلكتروني التي يشهدها العالم اليوم والتي يعمل على مواكبتها البنك المركزي التونسي، من خلال قانون الصرف الجديد، وهناك تقنيات أخرى يجب الاستعداد لها لأنها ستصبح توجها عالميا في المعاملات المالية بين الافراد والمؤسسات والبلدان في ما بينها.
وأوضح أن من بين هذه التقنيات ما يعرف بالـ Tokenisation أو الترميز كطريقة حديثة لحماية البيانات، وما يعرف ب “CBDC ” وهي آلية جديدة لحماية سيادة البنوك المركزية.
التحويل اللحظي للأموال
وأشار المسئول التونسي إلى أنه من بين الآليات الحديثة للدفع الإلكتروني ما يعرف بـ Instant payement وهي طريقة للدفع الفوري ووسيلة لتبادل الأموال ومعالجة المدفوعات، مما يسمح بتحويل الأموال بشكل فوري تقريبا بين الحسابات المصرفية دون الحاجة إلى يوم أو ثلاثة أيام عمل.
كما أشار إلى تقنية SOFTPOS وهي تقنية ثورية جديدة تسمح للتجار بقبول مدفوعات البطاقات مباشرة على هواتفهم أو أجهزتهم، لافتا إلى أن البنك المركزي التونسي بصدد استكمال الإجراءات القانونية لدخول هذه التقنيات حيز التنفيذ من بينها تقنيتي ال SoftPOS وTokenisation اللذان ستنطلق تونس في استخدامها بداية من 2023، بالإضافة إلى البطاقة الرقمية التي سيتم التعامل بها في الخارج والعكس بالنسبة للقادمين إلى تونس.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.