وقعت شركة دِل تكنولوجيز مذكرة تفاهم مع مصرف الإنماء، بهدف تسريع مبادرات التحول الرقمي للبنك الذي يتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً له.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل محمد طلعت، نائب الرئيس لمنطقة السعودية ومصر في دِل تكنولوجيز، وياسر العوفي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في مصرف الإنماء. وتعد المذكرة خطوة مهمة في سياق استراتيجية التحول الرقمي للمصرف المتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وتحدد مذكرة التفاهم إطاراً تعاونياً لكلا الطرفين لتطوير وتقديم حلول مبتكرة لتحويل مراكز البيانات بشكل مشترك. ويشمل ذلك البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من دِل وحلول نقل عبء العمل، ونماذج وأطر عمل مصنع دِل للذكاء الاصطناعي، وتحسينات في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة إلى حلول العملاء والحوسبة الطرفية والسحابة المتعددة التي يتم توفيرها من خلال مجموعة APEX.
وتعد APEX من دِل مجموعة متكاملة من الخدمات والحلول التي يتم تقديمها كخدمة وخدمات اشتراك حيث يدفع العملاء مقابل الخدمات التي يستهلكونها فقط. وتساعد هذه المجموعة العملاء على توسيع نطاق مواردهم وفقاً لاحتياجاتهم، وتبسط إدارة تكنولوجيا المعلومات من خلال أداء متسق وتكاليف متوقعة وقدرة الوصول عند الطلب إلى البنية التحتية والخدمات التي تقدمها دِل.
هذا وتأسس مصرف الإنماء في عام 2006، واكتسب سمعة طيبة بفضل عروضه المبتكرة ونهجه المرتكز على العملاء وجهوده الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.
وفي تعليقه على مذكرة التفاهم، قال محمد طلعت، نائب الرئيس لمنطقة السعودية ومصر في دِل تكنولوجيز: "يمر القطاع المصرفي السعودي بمرحلة مفصلية من النمو بفضل التقدم التكنولوجي والتركيز المتزايد على الابتكار. ونحن سعداء للغاية بالمساهمة في هذا التطور ودعم مصرف الإنماء في رحلة التحول الرقمي التي يمضي بها. ونحن واثقون بأنه من خلال الجمع بين نقاط قوتنا، يمكننا تقديم حلول مبتكرة وقابلة للتطوير تلبي الاحتياجات المتطورة للمصرف وتوفر قيمة أكبر لعملائه."
بدوره، قال ياسر العوفي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في مصرف الإنماء: "نحن متحمسون جداً لتعميق علاقتنا مع شركة دِل والاستفادة من خبرتها في تقديم حلول تكنولوجية متطورة. ويتماشى هذا التعاون بشكل نموذجي مع استراتيجيتنا للنمو على المدى الطويل، والتزامنا برفع مستوى الخدمات ووضع معايير جديدة للقطاع المصرفي."
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.