انطلقت بقصر المعارض (الصنوبر البحري- الجزائر العاصمة)، فعاليات النسخة الرابعة لمعرض التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية "إكسل إكسبو"، بمشاركة أكثر من 250 عارضا.
وجرت مراسم الافتتاح بحضور كل من وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية آمال عبد اللطيف، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي، والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة مريم بن مولود، وممثلين عن عدة جهات.
ويهدف هذا الصالون الذي ينظم على مساحة عرض تتجاوز 10 آلاف متر مربع, إلى إبراز أهمية التجارة الإلكترونية كرافعة للنمو الاقتصادي في الجزائر، وتشجيع المؤسسات المحلية على اعتماد الحلول الرقمية لتطوير أنشطتها وتحسين خدماتها.
وأكدت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق، أمال عبد اللطيف، في كلمتها خلال الافتتاح، أن تنظيم هذا الصالون يعكس التزام الدولة الجزائرية بدعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز بيئة التجارة الإلكترونية كأحد محركات التنمية المستدامة.
وأكدت الوزيرة، أن الحكومة “تسعى إلى تطوير الإطار القانوني والتنظيمي للتجارة الإلكترونية بما يضمن حماية المستهلك وتشجيع المبادرة التجارية عبر الإنترنت. والعمل على تسهيل إجراءات التصريح بالنشاطات الإلكترونية ودعم الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة”.
وأضافت أن وزارتها تواصل العمل مع مختلف القطاعات لتوفير مناخ اقتصادي يتماشى مع التحولات التكنولوجية الحديثة، مؤكدة أن “التحول الرقمي لم يعد خياراً بل ضرورة وطنية”.
وشدد المشاركون على أهمية تسهيل الإجراءات المالية لتوسيع استخدام وسائل الدفع الإلكتروني، خاصة على مستوى المؤسسات الصغيرة، مؤكدين أن المستهلك الجزائري بات أكثر ثقة في المعاملات عبر الإنترنت مقارنة بالسنوات الماضية.
لا يوجد تعليقات بعد كن اول من يعلق.
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.